تأثير التغذية على المزاج for Dummies
تأثير التغذية على المزاج for Dummies
Blog Article
إنتاج الناقلات العصبية: بعض العناصر الغذائية هي مقدمة للناقلات العصبية ، وهي النواقل الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. على سبيل المثال ، تعتبر الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لإنتاج السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية.
كرست الطبيبة النفسية الغذائية، الدكتورة أوما نايدو، مسيرتها المهنية لاكتشاف الأطعمة التي تعمل على تحسين وظائف المخ، وتؤثر بشكل إيجابي على الطريقة التي نشعر بها.
أمام موقد الغاز ، تفتح "دشا" علبة من السمن "البلدي" للبدء بتحضير طبخة "الفريكة"؛ وهي الوجبة السورية الشهيرة ، والتي تتكون من القمح المجروش ولحم الغنم.
ولأن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ وأساسي من صحة الإنسان، ويمكن أن يرتبط نمط الحياة غير الصحي بسوء الصحة النفسية، تشجع الدراسات العلمية على دمج العناصر الغذائية الكبرى (الدهون، البروتينات، والكربوهيدرات) والعناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) في نظام غذائي متوازن ومتنوع، مصحوباً بنمط حياة صحي، للحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية والصحة النفسية.
أمّا تقلّب المزاج فهو حالة من التغيُّرات السريعة التي تحدث في المزاج، ويحدث هذا التقلب بشكلٍ خاص عند النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهريّة، وفترة إنقطاع الطمث، ومؤخرًا وجدت الدراسات الحديثة بأنّ هناك علاقة قوية بين طعام الإنسان ومزاجهِ العام، حيث أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تؤثرُ سلبًا على الحالة المزاجيّة وتجعل الإنسان يشعر بالتوتر والقلق والفرح والحزن في ساعاتٍ متقاربة، وبالعكس، أي أنّ هناك بعض الأنواع من الأطعمة تساهمُ في تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان واستقرارها.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية علاج الأسباب الأساسية للعصبية والغضب، والبحث عن الدعم المناسب، وتطوير آليات صحية للتعامل بفاعلية مع نور مشاعر العصبية. حيث أن الاعتماد فقط على تعديل النظام الغذائي قد لا يكون فعالًا على الإطلاق وهذا بسبب اختلاف تأثير الأغذية على الحالة النفسية من شخص لآخر.
إنّ الملح يُساهم بشكلٍ كبير في إصابة الإنسان بالقلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّهُ يعمل على إنخفاض معدّل البوتاسيوم من الجسم، وبالتالي إثارة الجهاز العصبي والتأثير سلبًا على عملهِ السليم، لهذا على الإنسان أن يتوقف تمامًا عن تناول الأطعمة المملحة والتقليل قدر المستطاع من كمية الملح المُضاف إلى الطعام اليومي.
باختصار، فإن التغذية الصحية للعقل تعد المفتاح للحفاظ على صحة دماغك وتعزيز قدراته الإدراكية.
ومع ذلك، من المهم التذكير أن النظام الغذائي في حدّ ذاته ليس العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو يساعد في علاجه.
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي النظام الغذائي المتوازن على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية المهمة لصحتك ورفاهيتك. على وجه الخصوص، هناك حاجة إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن للنمو والإصلاح.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع محتويات المقال
ولكن ليس من السهل معرفة ما يجب تناوله من أجل صحة الدماغ. وقد قيل للكثيرين منا إن الأطعمة مثل التوت، والسلمون، والمكسرات، والخضار الورقية تُسمى "أطعمة الدماغ".
ولكن مع ذلك، فإن من الخطأ استعمال الطعام وسيلة للهرب من الواقع، أو كتنفيس عن الغضب أو الإحباط، خاصة إذا كان الشخص يتناول أغذية غير صحية وغنية بالسعرات الحرارية.
يحتوي النعناع الأخضر على العديد من المركبات التي تساهمُ في تعديل المزاج، واسترخاء كافة الأعصاب المنتشرة في الجسم، للتخلّص من عوامل القلق والتوتر، لهذا ينصح الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الأخضر المُحلى بالعسل يوميًا.