About التسامح والعفو
About التسامح والعفو
Blog Article
يهدف التسامح إلى تقبل الآخرين كما هم، والتعايش بسلام مع أخطائهم، ويُسهم في تعزيز السلام والتفاهم الاجتماعي دون حاجة إلى رد فعل مباشر.
أبدع كلٌّ من سقراط وأرسطو أشهر فلاسفة العصر الإغريقي في تعريف مفهوم التسامح، وصاغ كل منهما تعريفاً يتفق مع رؤيته.
ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث المسلم على طلب العفو من الله -تعالى-، نذكر منها ما يأتي:
يمكنك تطبيق التسامح في حياتك اليومية من خلال التفاهم والتعاون مع الآخرين، والاحترام المتبادل، وتجنب الانغلاق العقلي والتحيز.
تعليم الطفل أنّ الاختلاف لا يعني العداوة من خلال أمثلة عملية، بحيث يُقدم أحد الولدين على تقدير الأشخاص المختلفين عنهم سواء من ناحية الدين أو الملبس أو المظهر.[١٥]
العفو والتسامح لهما أثر كبير وإيجابي على المجتمع، ويؤديان إلى تحسين العلاقات الإنسانية وتقوية الروابط الاجتماعية، وفيما يلي أبرز آثار العفو والتسامح في المجتمع:
تمت الكتابة بواسطة: روان مخيبر تم التدقيق بواسطة: أحمد بني عمر آخر تحديث: ١٢:٢٩ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢١ ذات صلة آيات وأحاديث عن العفو والتسامح
قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).[٩]
تعليم الطفل احترام آراء الآخرين، بحيث لا يسخر من الرأي الذي لا يُعجبه ولكل إنسان وجهة نظره الخاصة، ويكون ذلك من خلال تقديم الأفلام الكرتونية المتحركة التي تحض على ذلك، أو عن طريق أمثلة عملية من قبل الأشخاص المقربين.[١٦]
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).[١٥]
لما استطاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفتح مكة بإذن من الله العظيم، دخل وصلى بين السارتين ووقف بين يديه مشركي القوم وأمامه رجال من الذين آذوه وعذبوه ووقفوا في وجه دعوته، ولما سألهم الإمارات عن ظنّهم بفعله معهم، قالوا له: أنت الأخ الكريم وابن الأخ الكريم، فما كان من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن عفا عنهم.[١٠]
يتصف التسامح بأهمية كبيرة للفرد والمجتمع، وسنذكر لكم بعضاً من جوانب أهمية التسامح فيما يلي:
الفرق بين الإبتسامة والضحك الفرق بين مؤسسة وشركة شارك المقالة
تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الذي ينبغي أن يتخلق به الإمارات المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]